728 x 90


الأمة الإسلامية بين الفتح المبين والبوار

الإمام الخامنئي دام ظله وصّى بتلاوة سورة الفتح المباركة هذه الأيام.
في هذه المحاضرة أشار سماحة الدكتور إلى شيء من تفسير هذه السورة المباركة الذي يتطرق إلى عامل مهم في الفتح أو الهلاك للأمة الإسلامية

الإمام الخامنئي دام ظله وصّى بتلاوة سورة الفتح المباركة هذه الأيام.

سَیَقُولُ لَکَ الْمُخَلَّفُونَ مِنَ الأعْرَابِ شَغَلَتْنَا أَمْوَالُنَا وَ أَهْلُونَا فَاسْتَغْفِرْ لَنَا یَقُولُونَ بِأَلْسِنَتِهِم مَا لَیْسَ فِی قُلُوبِهِمْ قُلْ فَمَن یَمْلِکُ لَکُم مِنَ اللَّهِ شَیْئاً إِنْ أَرَادَ بِکُمْ ضَرّاً أَوْ أَرَادَ بِکُمْ نَفْعَاً بَلْ کَانَ اللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِیراً (۱۱) بَلْ ظَنَنتُمْ أَن لَن یَنقَلِبَ الرَّسُولُ وَ الْمُؤْمِنُونَ إِلَی أَهْلِیهِمْ أَبَداً وَ زُیِّنَ ذلِکَ فِی قُلُوبِکُمْ وَ ظَنَنتُمْ ظَنَّ السَّوْءِ وَ کُنتُمْ قَوْماً بُوراً (۱۲)

والذين لم يخرجوا من المدينة وتخلفوا عن الجيش ومصاحبة الرسول إلى الحديبية ظنا أن المسلمين سيقتلون ويهلكون: ثلاث كلمات: 1﴿شَغَلَتْنَا أَمْوَالُنَا﴾؛ 2﴿وَ أَهْلُونَا﴾، 3 ﴿فَاسْتَغْفِرْ لَنَا﴾= الاعتراف بالتقصير.

كلام الله: دراسة كلماتهم + التوحيد + عاقبة الفاسدين + عاقبة المخلصين

  1. أنتم الخائفون الهاربون بما أنكم ظننتم الفشل للإسلام: بل ظننتم…
  2. قُلْ فَمَن یَمْلِکُ لَکُم مِنَ اللَّهِ شَیْئاً – ليس في العالم شيء إلا جنود ربك – يا ضار يا نافع (جوشن)
  3. كنتم قوما بورا: من الهلاك والكساد – دراسة المجتمعات من الناحية الفكرية والثقافية: بعضهم قوم يعلمون، بعضهم يعقلون، وبعضهم كنتم قوما بورا

الأرض البائرة هي التي لا تصلح للزرع او لا تعطي الثمار. فإنهم هربوا من الموت والهلاك بعدم مصاحبتهم للرسول وعدم معيتهم مع الله لكن الله يصفهم بأنهم هلكوا بذلك.

وضده الدائرة هي التي فيها الزرع والثمر = یَرْجُونَ تِجَارَةً لَن تَبُورَ للشهداء

اذا صرنا من الذين تركوا الجهاد والمقاومة والاتكال بالله سبحانه نصير من المخلفين + قوما بورا = التوبة :  46 وَ لَوْ أَرادُوا الْخُرُوجَ لَأَعَدُّوا لَهُ عُدَّةً وَ لكِنْ كَرِهَ اللَّهُ انْبِعاثَهُمْ فَثَبَّطَهُمْ وَ قيلَ اقْعُدُوا مَعَ الْقاعِدين.‏

وفي المقابل أهل «وَ اجْعَلْنِی مِمَّنْ تَنْتَصِرُ بِهِ لِدِینِکَ وَ لَا تَسْتَبْدِلْ بِی غَیْرِی‏» الذين شاركوا مع الرسول من اهل المدينة:ينصرهم الله ﴿وَ لِلَّهِ جُنُودُ السَّماوَاتِ وَ الأرْضِ﴾ كل نظام الكون والعالم جنود وقوات لله عزوجل = إِنَّا فَتَحْنَا لَکَ فَتْحاً مُبِیناً. مصباح اليزدي + الأمة الواحدة إلى الهدف الواحد مع اختلاف الخصوصيات

النصر آت لا محالة: وَ لَيَنْصُرَنَّ اللَّهُ مَنْ يَنْصُرُهُ – وَ لَقَدْ كَتَبْنا فِي الزَّبُورِ مِنْ بَعْدِ الذِّكْرِ أَنَّ الْأَرْضَ يَرِثُها عِبادِيَ الصَّالِحُون – وَ كَلِمَةُ اللَّهِ هِيَ الْعُلْيا – وَاللَّهُ يُؤَيِّدُ بِنَصْرِهِ مَنْ يَشَاءُ – لَيَسْتَخْلِفَنَّهُمْ فِي الْأَرْضِ كَمَا اسْتَخْلَفَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ – وَكَانَ حَقّاً عَلَيْنَا نَصْرُ الْمُؤْمِنِينَ – وَنُرِيدُ أَنْ نَمُنَّ عَلَى الَّذِينَ اسْتُضْعِفُوا فِي الْأَرْضِ وَنَجْعَلَهُمْ …

نحن نحدد: نعاتب ب:اقعدوا مع القاعدين وكنتم قوما بورا  ومن يندم بقوله: يا لَيْتَنِي اتَّخَذْتُ مَعَ الرَّسُولِ سَبيلا

ام نكون مع الفتح المبين كالحاج قاسم سليماني وأبومهدي المهندس

ملخص المحاضرة في ذكرى استشهاد الشهيدين وحفل ازاحة الستار عن شعار الأمة الواحدة
بغداد، 4/1/2025 قاعة مؤسسة الشاهد الثقافية

ادمین
ADMINISTRATOR
PROFILE

مطالب

Leave a Comment

Your email address will not be published. Required fields are marked with *

آخرین نوشته‌ها

بیشترین نظرات

ویدئوها